النابلسية أو الكناÙØ© بالجبنة، صن٠الØلوى الدخيل على مصر، Øمله السوريون ÙÙ‰ طياتهم، ÙˆÙتØوا أكثر من مصنع ومØال بيع النابلسية، وهى الكناÙØ© المØشوة بالجبن بخلطة سرية، Ùلا يعطيك طعما مالØا، ولا يعطيك طعم السكر، إنما هو مزيج جميل يتهات٠عليه الجميع. Ùواز سعد الدين، مالك Ù…ØÙ„ سعد الدين للØلويات، والذى أتى لمصر قبل 4 أعوام، وبدأ Øياة صعبة بمدينة جمصة، بمØاÙظة الدقهلية (شمال القاهرة) ØŒ لم يتمكن من الاستمرار Ùيها، ÙÙ†Ø²Ø Ù…Ù† جديد إلى مدينة المنصورة، Øيث كان على موعد مع Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø´Ù‡Ø±Ø©.
يق٠Ùواز على شواية، شبيهة بشواية الدجاج على الÙØÙ…ØŒ ممسكا بأطباق معدنية صغيرة، يضع Ùيها النابلسية، أو الكناÙØ© بالجبنة، على الÙØÙ…ØŒ ويقوم بتقليب الÙØÙ…ØŒ وزيادة Øدة النيران، بينما تطهى النابلسية على نيران هادئة، ويضي٠إليها العسل والسكر، Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø²ÙŠØ¬Ø§ رائعا بين الجبن والعسل والكناÙØ©ØŒ وعلى ذلك يتهاÙت الناس، ÙˆÙÙ‚ ماجاء بموقع "اليوم السابع".
يقول Ùواز هناك إقبال على الكناÙØ© النابلسية على الÙØÙ…ØŒ لأن المصريين يجدون Ùيها مذاقا جديدا وشيئا مختلÙا على ما تعودوا عليه من الØلويات التقليدية، وسعرها ÙÙ‰ متناول الجميع والمواطن المتوسط الدخل يستطيع أن يستمتع بمذاقها دون أن ÙŠØمل عبأ الثمن الباهظ للØلويات.
يضي٠Ùواز لاØظت أن أسعار الØلوى مرتÙعة ÙÙ‰ مصر، ÙØاولت أن أقدم Øلوى Ùاخرة، بمستوى عال من النظاÙØ© والجودة، وبسعر رخيص Øتى يستطيع الجميع تناولها والاستمتاع بمذاقها الرائع، عسى أن ننسى الØزن الذى لا يتوق٠من سوريا وما يعانيه سائر أهلنا بسوريا ÙˆÙÙ‰ مصر، ورمضان شهر الكرم Ùأن أقدم الØلوى بأسعار منخÙضة للجميع. ويبلغ سعر النابلسية، كأشهر Øلوى يقدمها الØلوانى السوري، 5 جنيهات للقطعة الواØدة، وهناك قطعة أكبر بـ 10 جنيهات، تكون ÙÙ‰ متناول اليد وتباع أيضا بالكيلو Øيث بصل سعر الكيلو 50 جنيها.
ويتابع قائلا "أكون Øريص جدا على نظاÙØ© الØلوى التى أقدمها للناس، ونجØت نجاØًا كبير ÙÙ‰ تقديم الØلويات الشهية للمصريين، Ùهم ÙŠØبون كل ما هو جديد وخاصة النابلسية وهى كناÙØ© تسوَّى على الÙØÙ… يتم Øشوها بالجبن، وتغطيتها بالعسل لتØصل على مذاق Øلو ولا يؤثر الجبن على مذاقها".
ÙˆÙÙ‰ رمضان يقبل العديد من المواطنين على شراء الكناÙØ© السورية، ذات المذاق المختلÙØŒ والأسماء التى يظلوا عاجزين عن ÙÙƒ شيÙرتها إلا بعد سؤال Ùواز، مثل "بين نارين، والمنجيات، والأوربط" وغيرها.
يقضى Ùواز ÙÙ‰ Ø´Ø±Ø Ù…Ø§ يقدمه من Øلوى خلال شهر رمضان، نص٠وقت عمله، Ùمعظم زبائنه من جنسيات مختلÙØ© غير الجنسيات السورية، ÙبالإضاÙØ© إلى المصريين، Ùإن مدينة المنصورة بها العديد من الجاليات، العربية مثل العراق وليبيا وتونس والمغرب وبلاد الخليج، وجاليتا أجنبية من أندونيسيا وماليزيا، وأخرى Ø£Ùريقية من جنوب Ø£Ùريقيا وتنزانيا والسوداب، بين طالب وعامل ومقيم.
يقول Ùواز "المنصورة أصبØت على يدى ملتقى للجضارات، الكناÙØ© السورية، تباع ÙÙ‰ مصر، للأندونيسيين والماليزيين والتانزانيين، ويأكلها الأÙارقة والعرب، والكل يسأل عنها ويتذوق، ومن يتذوق مرة يعود أل٠مرة بعد ذلك.
ويتابع قائلا "لو رجعت سوريا، هرجع أسلم ع أهلى أطمأن عليهم وأعود ÙÙ‰ أسرع وقت لمصر، أنا لن أرØÙ„ من هذه البلد ما Øييت هنا أنا Ù†Ø§Ø¬Ø ÙˆÙ…Ø´Ù‡ÙˆØ±ØŒ ولى اسم ÙˆØياة وإخوة وأصدقاء وجيران، شو بيكون الوطن غير هيك، أهل وناس وأصدقاء ومصدر رزق".